من كتاب شهادة التاريخ... ما الذي كان ينقص الجيش العراقي؟
2009-11-09, 5:18 am
لكن الذي كان ينقص الجيش العراقي أمورًا نوعية عديدة، نذكر منها:-
أولًا: الوحدة العقدية ... فالواجب بناء الجيش بناءً عقديًا موحدًا وفق الكتاب والسنة، وذلك من خلال الدعاة المتخصصين، المتفرغين لهذا الأمر .
ثانيًا: الهدف الواضح ... وهو القتال لإعلاء كلمة الله تعالى وحده .
ولو أن ألفًا من المجاهدين في سبيل الله، المجربين، البائعين أنفسهم لله تعالى، وقفوا للقوات الأمريكية على الجسر، لما استطاعت مجاوزته أيامًا وربما أبدًا ...
ثالثًا: رفع سياط الظلم والقهر عنهم وإزاحة الطبقية المقيتة التي مزقت نفوس كبار الجيش قبل صغاره .
رابعًا: إعطاء جهاز الدعوة الإيمانية، أو ما يسمى بالتوجيه المعنوي أو الديني الأولوية، لا أن يكون ثانويًا كما هو الواقع ... بحيث يكون أمره ونهيه ملزمًا مادام ملتزمًا بالكتاب والسنة، وهذا موافق لشرط البيعة المعروف شرعًا: ' إلا أن نأمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة '
خامسًا: أن يصبح الجيش هو أكثر الأجهزة التزامًا بالكتاب والسنة قولًا وعملًا، وذلك لشدة حاجتهم إلى عون الله تعالى ـ وما من أحد إلا وهو فقير إلى الله ـ ولشدة حاجة الأمة لهم، فإنه بذهابهم تذهب الأمة كلها كما هو واقع الآن ...
وكل التزام شرعي يعمله الجيش ويقرر عليه إنما هو قذيفة رعب في قلوب أعداء الله تعالى فاللحية مثلًا فرعية مخيفة لأعداء الله حتى لو كان المجاهدون بالعشرات، فكيف إذا كانوا بالملايين، وصلاة الجماعة كذلك، وقراءة القرآن، وتعليم أحكام الجهاد، وما يلحق به وما هذه الأمثلة إلا قليل في علم كبير كان يجب على ; أن يكوِّن له الرئيس جهازًا شرعيًا علميًا ضخمًا يبني الإستراتيجية ثم التطبيق والوسائل، وفيه المتابعة ... كما أن للأجهزة العسكرية الأخرى أهميتها ... أما أن تجعل أجهزة أسباب الأرض أولًا وأسباب السماوات آخر الحلول فهذا هو الخسران وهذه هي النتيجة ..
من كتاب شهادة التاريخ: عقدٌ من حياة صدام ... في ميزان الإسلام
أولًا: الوحدة العقدية ... فالواجب بناء الجيش بناءً عقديًا موحدًا وفق الكتاب والسنة، وذلك من خلال الدعاة المتخصصين، المتفرغين لهذا الأمر .
ثانيًا: الهدف الواضح ... وهو القتال لإعلاء كلمة الله تعالى وحده .
ولو أن ألفًا من المجاهدين في سبيل الله، المجربين، البائعين أنفسهم لله تعالى، وقفوا للقوات الأمريكية على الجسر، لما استطاعت مجاوزته أيامًا وربما أبدًا ...
ثالثًا: رفع سياط الظلم والقهر عنهم وإزاحة الطبقية المقيتة التي مزقت نفوس كبار الجيش قبل صغاره .
رابعًا: إعطاء جهاز الدعوة الإيمانية، أو ما يسمى بالتوجيه المعنوي أو الديني الأولوية، لا أن يكون ثانويًا كما هو الواقع ... بحيث يكون أمره ونهيه ملزمًا مادام ملتزمًا بالكتاب والسنة، وهذا موافق لشرط البيعة المعروف شرعًا: ' إلا أن نأمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة '
خامسًا: أن يصبح الجيش هو أكثر الأجهزة التزامًا بالكتاب والسنة قولًا وعملًا، وذلك لشدة حاجتهم إلى عون الله تعالى ـ وما من أحد إلا وهو فقير إلى الله ـ ولشدة حاجة الأمة لهم، فإنه بذهابهم تذهب الأمة كلها كما هو واقع الآن ...
وكل التزام شرعي يعمله الجيش ويقرر عليه إنما هو قذيفة رعب في قلوب أعداء الله تعالى فاللحية مثلًا فرعية مخيفة لأعداء الله حتى لو كان المجاهدون بالعشرات، فكيف إذا كانوا بالملايين، وصلاة الجماعة كذلك، وقراءة القرآن، وتعليم أحكام الجهاد، وما يلحق به وما هذه الأمثلة إلا قليل في علم كبير كان يجب على ; أن يكوِّن له الرئيس جهازًا شرعيًا علميًا ضخمًا يبني الإستراتيجية ثم التطبيق والوسائل، وفيه المتابعة ... كما أن للأجهزة العسكرية الأخرى أهميتها ... أما أن تجعل أجهزة أسباب الأرض أولًا وأسباب السماوات آخر الحلول فهذا هو الخسران وهذه هي النتيجة ..
من كتاب شهادة التاريخ: عقدٌ من حياة صدام ... في ميزان الإسلام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى