قصص عن الاستغفار
2013-01-14, 8:03 am
احاديث و قصص ع* ن فوائد الاستغفار*
أحاديث و قصص ع* ن فوائد الاستغفار*
الاستغفار يا له من نعمةٍ عظيمه أغلبنا يجهلها ويجهل فوائدها
قال تعالى:
(( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب ))
يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول الله تبارك وتعالى :
(( إني والإنس والجن في نبأ عظيم اخلق ويعبد غيري
ارزق ويشكر سواي خيري إلى العباد نازل وشرهم
إلىّ صاعد أتودد إليهم برحمتي وأنا الغنى عنهم
ويتبغضون إلىّ بالمعاصي وهم أفقر ما يكونوا إلىّ
أهل طاعتي أهل محبتي أهل ذكرى أهل مجالستي
فمن أراد أن يجالسني فليذكرني أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي
إن تابوا إلىّ فانا حبيبهم من أتاني منهم تائبا تلقيته من بعيد
ومن اعرض عنى نادينه من قريب أقول له أين تذهب ألك رب سواي
الحسنة عندي بعشر أمثالها وأزيد والسيئة عندي بمثلها وأعفو
وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم ))
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :
فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال :
(( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ,
وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ,
يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ,
يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم ,
يا عبادي كلكم عارٍ إلا منكسوته فاستكسوني أكسكم ,
يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً
فاستغفروني أغفر لكم ,
يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ,
يا عبادي لو أن أولكم و آخركم, وإنسكم وجنكم كانوا
على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً ,
يا عبادي لو أن أولكم و آخركم وإنسكم وجنكم كانوا
على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئاً ,
يا عبادي لو أن أولكم و آخركم وإنسكم وجنكم قاموا
على صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته
ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ,
يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها
فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك
فلا يلومن إلا نفسه )) - رواه مسلم -
من فوائد هذين الحديثين :
ادراك العبد أن ذنوبه مهما كثرت
فإن الله تعالى يغفرها جميعاً
إذا استغفر العبد ربه وتاب إليه بصدق ,
والدليل على مغفرة الله للذنوب جميعاً قوله تعالى :
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
لاتَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ))
[الزمر53]
و قوله تعالى في الحديث القدسي :
(( وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفرلكم ))
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ) . صحيح الجامع
- قصة الإمام أحمد بن حنبل :
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ،
ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،،
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ،
وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ،
فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ،
وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ،
فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ،
وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ،
فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ،
الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ،
فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل ،
فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ،
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار ،
يعلم فضل الاستغفار ، يعلم فوائد الاستغفار ,,
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة !! ,,
فقال الإمام أحمد : وما هي ,
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !!!! ,,
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ،، والله إني جُررت إليك جراً !!!!
لـ حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط :
أحاديث و قصص ع* ن فوائد الاستغفار*
الاستغفار يا له من نعمةٍ عظيمه أغلبنا يجهلها ويجهل فوائدها
قال تعالى:
(( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب ))
يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول الله تبارك وتعالى :
(( إني والإنس والجن في نبأ عظيم اخلق ويعبد غيري
ارزق ويشكر سواي خيري إلى العباد نازل وشرهم
إلىّ صاعد أتودد إليهم برحمتي وأنا الغنى عنهم
ويتبغضون إلىّ بالمعاصي وهم أفقر ما يكونوا إلىّ
أهل طاعتي أهل محبتي أهل ذكرى أهل مجالستي
فمن أراد أن يجالسني فليذكرني أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي
إن تابوا إلىّ فانا حبيبهم من أتاني منهم تائبا تلقيته من بعيد
ومن اعرض عنى نادينه من قريب أقول له أين تذهب ألك رب سواي
الحسنة عندي بعشر أمثالها وأزيد والسيئة عندي بمثلها وأعفو
وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم ))
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :
فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال :
(( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ,
وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ,
يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ,
يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم ,
يا عبادي كلكم عارٍ إلا منكسوته فاستكسوني أكسكم ,
يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً
فاستغفروني أغفر لكم ,
يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ,
يا عبادي لو أن أولكم و آخركم, وإنسكم وجنكم كانوا
على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً ,
يا عبادي لو أن أولكم و آخركم وإنسكم وجنكم كانوا
على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئاً ,
يا عبادي لو أن أولكم و آخركم وإنسكم وجنكم قاموا
على صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته
ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ,
يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها
فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك
فلا يلومن إلا نفسه )) - رواه مسلم -
من فوائد هذين الحديثين :
ادراك العبد أن ذنوبه مهما كثرت
فإن الله تعالى يغفرها جميعاً
إذا استغفر العبد ربه وتاب إليه بصدق ,
والدليل على مغفرة الله للذنوب جميعاً قوله تعالى :
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
لاتَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ))
[الزمر53]
و قوله تعالى في الحديث القدسي :
(( وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفرلكم ))
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ) . صحيح الجامع
- قصة الإمام أحمد بن حنبل :
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ،
ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،،
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ،
وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ،
فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ،
وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ،
فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ،
وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ،
فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ،
الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ،
فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل ،
فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ،
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار ،
يعلم فضل الاستغفار ، يعلم فوائد الاستغفار ,,
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة !! ,,
فقال الإمام أحمد : وما هي ,
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !!!! ,,
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ،، والله إني جُررت إليك جراً !!!!
لـ حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط :
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى