وسائل الإعلام وأثرها على سلوك الطفل الجانح
2009-04-12, 1:14 am
وسائل الإعلام وأثرها على سلوك الطفل الجانح
بحث من اعداد الطالب علي المحمد
1- تعريف وسائل الإعلام و ظاهرة الجنوح .
2- أهم وسائل الإعلام .
3- أسباب مشاهدة الطفل لوسائل الإعلام وخاصة التلفزيون
4- أهم عوامل جنوح الأطفال ومؤشرات هذا الجنوح .
5- آثار وسائل الإعلام على سلوك الطفل الجانح.
6- العلاقة بين وسائل الإعلام والسلوك الجانح
- تعريف وسائل الإعلام و ظاهرة الجنوح
الإعلام هو مصطلح على أي وسيلة أو تقنية أو منظمة أو مؤسسة تجارية أو أخرى غير ربحية، عامة أو خاصة، رسمية أو غير رسمية، مهمتها نشر الأخبار و نقل المعلومات، إلا أن الإعلام يتناول مهاما متنوعة أخرى، تعدت موضوع نشر الأخبار إلى موضوع الترفيه والتسلية خصوصا بعد الثورة التلفزيونية وانتشارها الواسع. تطلق على التكنولوجيا التي تقوم بمهمة الإعلام والمؤسسات التي تديرها اسم وسائل الإعلام.
أما الجنوح أو الجريمة نوع من الخروج عن قواعد السلوك التي يضعها المجتمع لأفراده, يحملان معنى واحداً
يعبر عن وقائع اجتماعية تلازم المجتمعات الإنسانية, وتختلف من مجتمع ومن زمن لآخر .....
ويُعرف الجنوح أو الجريمة ,بأنها انحراف عن المعايير والقيم التي حددها المجتمع للسلوك الصحيح
وفعل يضر بالجماعة ويهدد كيانها ,والفعل الذي يحرمه القانون ويعاقب عليه وفق جزاءات ذات طابع رسمي ,وقد تأخذ شكلاً منظماً ,حينما تكون في سلوك لا اجتماعي يقوم به تنظيم إجرامي يمارس أنشطة خارجة عن القانون بطريقة سرية ووفق تقسيم للأدوار ,وولاء واضح لرأس هذا التنظيم....
2- أهم وسائل الإعلام .
وسائل الإعلام:
1-النقل الشخصي:-ونقصد به التداول الاعتيادي بين الناس للأخبار ووجهات النظر عن طريق المحادثة المباشرة وهذه الوسيلة لا تخلو من سلبيات حيث نجد إن الأعم الأغلب من الناس يتلقون الأخبار ووجهات النظر دون تدقيق ويتبنونها ويدافعون عنها ويعطون للخبر ووجهة النظر من الاهتمام أكثر مما تستحق علماً إن الناس هم الهدف الرئيسي لوسائل الإعلام الأخرى حيث يقاس مدى نجاح وسيلة إعلام من خلال تداول الأخبار ووجهات النظر التي تنقلها بين الناس وعلماً إن غالبية الناس يتجاوبون مع وسائل الإعلام لا شعورياً ولا يدركون ما وراء الأخبار و التحليلات من مقاصد وهذا أمر خطير جداً.
2-المنشورات والملصقات:-وهذه الوسيلة تمتاز بكونها سريعة التداول ويمكن الاحتفاظ بها وتفيد في الحملات الانتخابية مثلا وخاصة إذا أضيفت لها مؤثرات مناسبة تساعد على سرعة التلقي كالتلوين والصور واختيار العناوين الجذابة وهذه الوسيلة متداولة في العراق أكثر من أي مكان آخر وذلك لرخص تكلفتها وقد استغلت هذه الوسيلة استغلالاً خاطئاً حيث باتت تستخدم لنشر الأخبار الكاذبة ووجهات النظر الخاطئة وتستخدم في الحملات التسقيطية .
3-الندوات والمحاضرات والمؤتمرات:-وهذه الوسيلة تفيد في نقل وجهات النظر التفصيلية واهم شيء فيها اختيار التوقيت المناسب وأسلوب الطرح المناسب .
4-الصحف والمجلات:-حيث تعتبر وسيلة إعلامية فاعلة والفارق بينهما إن الصحف تنقل الأخبار والتحليلات السريعة والمجلات عادةّ ما تتناول الدراسات والتحليلات المطولة.
وعادةً ما تعنون الوسائل الثلاث الخيرة بعنوان وسائل العلام المقروءة.
5-البث الإذاعي:-لا زالت الإذاعة أو العلام المسموع تعتبر وسيلة فاعلة وتعتبر مصدر تلقي الإعلام الوحيد أو المهم للكثير من الأفراد وهو كغيره من وسائل العلام ابتلي بأمراض الكذب والتزوير وعدم الحيادية وكثرة فترات للهو الفارغة.
6-البث التلفزيوني: بكلا نوعيه الأرضي والفضائي والأخير أخطر ويعتبر التلفزيون من أخطر وسائل الإعلام على الإطلاق فهو يمتلك الكثير من جوانبي التأثير على المتلقي من مؤثرات فيديوية وصوتية وغيرها تجعل المتلقي يتبنى بسهولة الرأي الذي يتم طرحه أو على الأقل يتأثر لا شعورياً به وإضافةً لوجود الكثير من السلبيات كالكذب والتزوير وغيرها فقد بات التلفزيون يأخذ حيزاً كبيراً من حياة الأفراد وبالتالي يمنعهم من أداء دورهم الصحيح في خدمة المجتمع.
7-الانترنيت:-وهذه الوسيلة لا تقل خطورة عن البث التلفزيوني وهي في نمو مستمر ومخيف واخطر ما فيها فقدان الرقابة وتختلف عن سابقتها في إمكانية دخول المنافسة فيها دون تكلفة مادية ضخمة.
وتسمى الوسيلتين الأخيرتين بوسائل الأعلام المرئية.
هذه هي وسائل الأعلام المتداولة في الوقت الحاضر باختصار ولا ننسى أن نضيف لها وسائل أخرى تؤدي الوظيفة الإعلامية كالسينما والمسرح والكاسيتات الصوتية والفيديوية والأقراص الليزرية وغيرها
http://albatbota.ektob.com/87808.html
3- أسباب مشاهدة الطفل لوسائل الإعلام
الأسباب التي تدعو الأطفال إلى مشاهدة التلفاز هي انه وسيلة من وسائل التسلية والترويح التي لا تحتاج إلى بذل أي مجهود بدني وحتى ذهني في بعض الأحيان، وفي نفس الوقت فهو متعة من السهل الحصول عليها ويمكن إيجادها في أي وقت، والبرامج المقدمة لهم تتوافق وعالمهم الخيالي الطفولي والبريء، ولذا فعند عودتك إلى المنزل من الطبيعي أن تشاهد أطفالك متسمرين أمام شاشة التلفاز، في حين ان الأطفال ليسوا الوحيدين الذين استفادوا من القنوات الفضائية الموجهة لهم، فالأهالي وعلى ما يبدو انهم قد وجدوا فيها ما يلهي أطفالهم عن كثرة النواح والتذمر والطلبات، ويجعل الأب والأم ينعمان بوقت لا بأس به للراحة والهدوء.
وخير دليل على ذلك هو ما أن تخرج بسيارتك إلى الشوارع لتشاهد بالتأكيد سيارة عائلية مزينة بشاشة الدي في دي الصغيرة وتعرض فيلماً لأحد الرسوم المتحركة، وليست سيارة واحدة أو اثنتين بل غالبية سيارات الأسر، لتؤكد هذه الظاهرة الجديدة انتقال سحر وهوس الأطفال بمتابعة التلفزيون من البيت والقضاء أمامه لساعات طويلة إلى الاستمتاع بمشاهدة المواد المرئية من أفلام ومسلسلات كرتونية أينما كانوا في تنقلاتهم سواء كان داخل المدينة أو على الطرقات السريعة في السفر داخل السيارات، ومما ساعد على انتشار شاشات السيارات بشكل كبير بين الأسر السعودية هو تعدد الماركات وتكلفتها المتوسطة والتي تتراوح ما بين " 600- 3000" ريال.
يقول خالد العمري: إن الشوارع في مدينة الرياض باتت مزدحمة ويجب على من يقود السيارة أن يكون متوخياً الحذر، والأطفال بطبيعتهم دائماً ما يشتتون الانتباه عن القيادة، وشاشة الدي في دي برأيي من شأنها إلهاءهم والتخفيف من حدة تذمرهم وطلباتهم.
ويضيف ثامر خالد: بلا شك أن السفر لمسافات طويلة بالسيارة قد يكون مملاً للأطفال بحيث انهم لا يطيقون الجلوس لمدة طويلة في مكان واحد، ووضع هذه الشاشات يعد عاملاً مهماً في الترويح عن الصغار ويبعدهم عن الشعور بطول الطريق ناهيك عن كوننا في هذه الأيام نستمتع بإجازة الصيف والتي يحلو لنا فيها التنقل والأسفار. بينما يقول عبدالله الزيد: صحيح ان القنوات الفضائية المتخصصة تعد شيئاً مهما ومفيداً للأطفال وتوفيرها وتهيئتها لهم شيء جيد، ولكن لا يمكننا أن نتجاهل مضاره التي قد تجعل الطفل متعلقاً بشكل مبالغ به في التلفاز، فالطفل بحاجة إلى الجلوس مع والديه للتعلم وعدم جعل التلفزيون المصدر الأول للطفل في التعلم.
المصدر:جمعية طب الاطفال السعودية
http://www.speda.org.sa/arabic/news_a/2005/dec05/child_tv_voilence.htm
http://childhood.gov.sa/vb/archive/index.php?t-1497.html
4- أهم عوامل جنوح الأطفال ومؤشرات الجنوح
عوامل الجنوح :
1- التفكك الأسري ..
2- المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي..
3- جماعة رفاق السوء
4- وقت الفراغ
5- وسوء التربية , وسوء العلاقة بين الآباء والأبناء ..
مؤشرات انحراف و جنوح الأحداث:
1- التمرد على النظام في الأسرة و المدرسة ..
2- الميل إلى الاستعراض وإثارة اهتمام الآخرين بأساليب غير مقبولة ..
3- الشراسة في التعامل مع الآخرين..
4- الفشل في الدراسة..
5- الميل إلى السيطرة و الإقبال على المنع ..
6- الاستخدام الزائد للحيل الدفاعية السلبية مثل الإنكار و التبرير و الكذب..
http://www.alamuae.com/vb/t179559.html
شبكة ألم الإمارات
يوجد تتمة للبحث ...
بحث من اعداد الطالب علي المحمد
1- تعريف وسائل الإعلام و ظاهرة الجنوح .
2- أهم وسائل الإعلام .
3- أسباب مشاهدة الطفل لوسائل الإعلام وخاصة التلفزيون
4- أهم عوامل جنوح الأطفال ومؤشرات هذا الجنوح .
5- آثار وسائل الإعلام على سلوك الطفل الجانح.
6- العلاقة بين وسائل الإعلام والسلوك الجانح
- تعريف وسائل الإعلام و ظاهرة الجنوح
الإعلام هو مصطلح على أي وسيلة أو تقنية أو منظمة أو مؤسسة تجارية أو أخرى غير ربحية، عامة أو خاصة، رسمية أو غير رسمية، مهمتها نشر الأخبار و نقل المعلومات، إلا أن الإعلام يتناول مهاما متنوعة أخرى، تعدت موضوع نشر الأخبار إلى موضوع الترفيه والتسلية خصوصا بعد الثورة التلفزيونية وانتشارها الواسع. تطلق على التكنولوجيا التي تقوم بمهمة الإعلام والمؤسسات التي تديرها اسم وسائل الإعلام.
أما الجنوح أو الجريمة نوع من الخروج عن قواعد السلوك التي يضعها المجتمع لأفراده, يحملان معنى واحداً
يعبر عن وقائع اجتماعية تلازم المجتمعات الإنسانية, وتختلف من مجتمع ومن زمن لآخر .....
ويُعرف الجنوح أو الجريمة ,بأنها انحراف عن المعايير والقيم التي حددها المجتمع للسلوك الصحيح
وفعل يضر بالجماعة ويهدد كيانها ,والفعل الذي يحرمه القانون ويعاقب عليه وفق جزاءات ذات طابع رسمي ,وقد تأخذ شكلاً منظماً ,حينما تكون في سلوك لا اجتماعي يقوم به تنظيم إجرامي يمارس أنشطة خارجة عن القانون بطريقة سرية ووفق تقسيم للأدوار ,وولاء واضح لرأس هذا التنظيم....
2- أهم وسائل الإعلام .
وسائل الإعلام:
1-النقل الشخصي:-ونقصد به التداول الاعتيادي بين الناس للأخبار ووجهات النظر عن طريق المحادثة المباشرة وهذه الوسيلة لا تخلو من سلبيات حيث نجد إن الأعم الأغلب من الناس يتلقون الأخبار ووجهات النظر دون تدقيق ويتبنونها ويدافعون عنها ويعطون للخبر ووجهة النظر من الاهتمام أكثر مما تستحق علماً إن الناس هم الهدف الرئيسي لوسائل الإعلام الأخرى حيث يقاس مدى نجاح وسيلة إعلام من خلال تداول الأخبار ووجهات النظر التي تنقلها بين الناس وعلماً إن غالبية الناس يتجاوبون مع وسائل الإعلام لا شعورياً ولا يدركون ما وراء الأخبار و التحليلات من مقاصد وهذا أمر خطير جداً.
2-المنشورات والملصقات:-وهذه الوسيلة تمتاز بكونها سريعة التداول ويمكن الاحتفاظ بها وتفيد في الحملات الانتخابية مثلا وخاصة إذا أضيفت لها مؤثرات مناسبة تساعد على سرعة التلقي كالتلوين والصور واختيار العناوين الجذابة وهذه الوسيلة متداولة في العراق أكثر من أي مكان آخر وذلك لرخص تكلفتها وقد استغلت هذه الوسيلة استغلالاً خاطئاً حيث باتت تستخدم لنشر الأخبار الكاذبة ووجهات النظر الخاطئة وتستخدم في الحملات التسقيطية .
3-الندوات والمحاضرات والمؤتمرات:-وهذه الوسيلة تفيد في نقل وجهات النظر التفصيلية واهم شيء فيها اختيار التوقيت المناسب وأسلوب الطرح المناسب .
4-الصحف والمجلات:-حيث تعتبر وسيلة إعلامية فاعلة والفارق بينهما إن الصحف تنقل الأخبار والتحليلات السريعة والمجلات عادةّ ما تتناول الدراسات والتحليلات المطولة.
وعادةً ما تعنون الوسائل الثلاث الخيرة بعنوان وسائل العلام المقروءة.
5-البث الإذاعي:-لا زالت الإذاعة أو العلام المسموع تعتبر وسيلة فاعلة وتعتبر مصدر تلقي الإعلام الوحيد أو المهم للكثير من الأفراد وهو كغيره من وسائل العلام ابتلي بأمراض الكذب والتزوير وعدم الحيادية وكثرة فترات للهو الفارغة.
6-البث التلفزيوني: بكلا نوعيه الأرضي والفضائي والأخير أخطر ويعتبر التلفزيون من أخطر وسائل الإعلام على الإطلاق فهو يمتلك الكثير من جوانبي التأثير على المتلقي من مؤثرات فيديوية وصوتية وغيرها تجعل المتلقي يتبنى بسهولة الرأي الذي يتم طرحه أو على الأقل يتأثر لا شعورياً به وإضافةً لوجود الكثير من السلبيات كالكذب والتزوير وغيرها فقد بات التلفزيون يأخذ حيزاً كبيراً من حياة الأفراد وبالتالي يمنعهم من أداء دورهم الصحيح في خدمة المجتمع.
7-الانترنيت:-وهذه الوسيلة لا تقل خطورة عن البث التلفزيوني وهي في نمو مستمر ومخيف واخطر ما فيها فقدان الرقابة وتختلف عن سابقتها في إمكانية دخول المنافسة فيها دون تكلفة مادية ضخمة.
وتسمى الوسيلتين الأخيرتين بوسائل الأعلام المرئية.
هذه هي وسائل الأعلام المتداولة في الوقت الحاضر باختصار ولا ننسى أن نضيف لها وسائل أخرى تؤدي الوظيفة الإعلامية كالسينما والمسرح والكاسيتات الصوتية والفيديوية والأقراص الليزرية وغيرها
http://albatbota.ektob.com/87808.html
3- أسباب مشاهدة الطفل لوسائل الإعلام
الأسباب التي تدعو الأطفال إلى مشاهدة التلفاز هي انه وسيلة من وسائل التسلية والترويح التي لا تحتاج إلى بذل أي مجهود بدني وحتى ذهني في بعض الأحيان، وفي نفس الوقت فهو متعة من السهل الحصول عليها ويمكن إيجادها في أي وقت، والبرامج المقدمة لهم تتوافق وعالمهم الخيالي الطفولي والبريء، ولذا فعند عودتك إلى المنزل من الطبيعي أن تشاهد أطفالك متسمرين أمام شاشة التلفاز، في حين ان الأطفال ليسوا الوحيدين الذين استفادوا من القنوات الفضائية الموجهة لهم، فالأهالي وعلى ما يبدو انهم قد وجدوا فيها ما يلهي أطفالهم عن كثرة النواح والتذمر والطلبات، ويجعل الأب والأم ينعمان بوقت لا بأس به للراحة والهدوء.
وخير دليل على ذلك هو ما أن تخرج بسيارتك إلى الشوارع لتشاهد بالتأكيد سيارة عائلية مزينة بشاشة الدي في دي الصغيرة وتعرض فيلماً لأحد الرسوم المتحركة، وليست سيارة واحدة أو اثنتين بل غالبية سيارات الأسر، لتؤكد هذه الظاهرة الجديدة انتقال سحر وهوس الأطفال بمتابعة التلفزيون من البيت والقضاء أمامه لساعات طويلة إلى الاستمتاع بمشاهدة المواد المرئية من أفلام ومسلسلات كرتونية أينما كانوا في تنقلاتهم سواء كان داخل المدينة أو على الطرقات السريعة في السفر داخل السيارات، ومما ساعد على انتشار شاشات السيارات بشكل كبير بين الأسر السعودية هو تعدد الماركات وتكلفتها المتوسطة والتي تتراوح ما بين " 600- 3000" ريال.
يقول خالد العمري: إن الشوارع في مدينة الرياض باتت مزدحمة ويجب على من يقود السيارة أن يكون متوخياً الحذر، والأطفال بطبيعتهم دائماً ما يشتتون الانتباه عن القيادة، وشاشة الدي في دي برأيي من شأنها إلهاءهم والتخفيف من حدة تذمرهم وطلباتهم.
ويضيف ثامر خالد: بلا شك أن السفر لمسافات طويلة بالسيارة قد يكون مملاً للأطفال بحيث انهم لا يطيقون الجلوس لمدة طويلة في مكان واحد، ووضع هذه الشاشات يعد عاملاً مهماً في الترويح عن الصغار ويبعدهم عن الشعور بطول الطريق ناهيك عن كوننا في هذه الأيام نستمتع بإجازة الصيف والتي يحلو لنا فيها التنقل والأسفار. بينما يقول عبدالله الزيد: صحيح ان القنوات الفضائية المتخصصة تعد شيئاً مهما ومفيداً للأطفال وتوفيرها وتهيئتها لهم شيء جيد، ولكن لا يمكننا أن نتجاهل مضاره التي قد تجعل الطفل متعلقاً بشكل مبالغ به في التلفاز، فالطفل بحاجة إلى الجلوس مع والديه للتعلم وعدم جعل التلفزيون المصدر الأول للطفل في التعلم.
المصدر:جمعية طب الاطفال السعودية
http://www.speda.org.sa/arabic/news_a/2005/dec05/child_tv_voilence.htm
http://childhood.gov.sa/vb/archive/index.php?t-1497.html
4- أهم عوامل جنوح الأطفال ومؤشرات الجنوح
عوامل الجنوح :
1- التفكك الأسري ..
2- المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي..
3- جماعة رفاق السوء
4- وقت الفراغ
5- وسوء التربية , وسوء العلاقة بين الآباء والأبناء ..
مؤشرات انحراف و جنوح الأحداث:
1- التمرد على النظام في الأسرة و المدرسة ..
2- الميل إلى الاستعراض وإثارة اهتمام الآخرين بأساليب غير مقبولة ..
3- الشراسة في التعامل مع الآخرين..
4- الفشل في الدراسة..
5- الميل إلى السيطرة و الإقبال على المنع ..
6- الاستخدام الزائد للحيل الدفاعية السلبية مثل الإنكار و التبرير و الكذب..
http://www.alamuae.com/vb/t179559.html
شبكة ألم الإمارات
يوجد تتمة للبحث ...
التتمة : وسائل الاعلام وأثرها
2009-04-12, 1:17 am
5 -- آثار وسائل الإعلام على سلوك الطفل الجانح
لقد فرضت وسائل الإعلام وجودها على الإنسان وسيطرت على حياته، بعد التطورات التكنولوجية الكبيرة التي تم التوصل إليها في مجال الإعلام و الاتصال.
ولم يعد بمقدور أيا كان أن يعيش بدونها، حيث تطارده في كل مكان من خلال التنوع الكبير في وسائلها، سواء بالصوت من خلال الإذاعة، أو من خلال الكلمة في الصحف و المجلات و بالصوت و الصورة من خلال التلفزيون و الفيديو والسينما والانترنت لتنقل له الخبر والمعلومات وتفسرها له.
ولم يعد جمهور وسائل الإعلام والاتصال مقصورا على الكبار بل أصبح الأطفال أكثر عرضة لهذه الوسائل وأكثر استجابة لمضمونها بحكم قابليتهم للاستهواء و التقليد والتقبل وشدة التأثر بمختلف المواقف والآراء.
إن الأثر الذي تحدثه وسائل الإعلام وخصائصها، وان كان أكثر هذه الوسائل تأثيرا هو التلفزيون، بحكم انتشاره، وما لديه من طواعية في الاستخدام من خلال الصوت و الصورة، لذلك وجب على القائمين على وسائل الإعلام تكييف البرامج العربية المحلية و الموجهة للطفل في ظل الغزو الإعلامي الأجنبي و ما يقدمه من معلومات و برامج، خاصة تلك التي تعرض ثقافته و نمط حياته و استهلاكه إلى جانب تلك القصص الخيالية و أفلام العنف و الجريمة، ذلك أن الطفل و في هذه السن المبكرة تكون لديه القدرة على تقليد أبطال الروايات المعروضة و التعاطف مع شخصياتها، مما قد يؤدي في النهاية إلى الانحراف أو التعرض له.
و أجهزة الإعلام متعددة و متشبعة و هي إذا أهملت و أسئ استخدامها و لم توجه التوجيه الصحيح فإنها قد تصبح سلاحا هداما يساعد على الانحلال وعلى الجمود و التخلف و الانحراف و الجريمة فعلى سبيل المثال، عن بعض الأبحاث التي أجريت عن الصحافة و الأحداث ورد في تقريرها أن الأحداث يفضلون قراءة الصحف اليومية و يفضلون أخبار الجريمة و الحوادث على غيرها من المواد، فالصحافة يمكن أن تؤثر على ظاهرة الإجرام عند الأحداث بتصويرها الشيق لوقائع الجريمة و تصوير الجريمة وكأنها أمر طبيعي وذلك بتكرار ذكر الجرائم بشكل موسع و ملفت للنظر، كذلك عن طريف وصف الجريمة بأنها تجلب الربح لصاحبها كما هو الحال في بعض السرقات الكبيرة، و نشر شهوة المجرم أو الصغير بحيث يستحق إعجاب عصابته من ناحية، ولا يطاله العقاب و التحقيق و السجن من ناحية أخرى. لذلك نرى أن نشر وقائع الجرائم بصورة مستمرة و بشكل مكثف في الصحف و المجلات يثير اهتمام الرأي و يصور له أن تحقيق العدالة أمر في غاية الصعوبة، و بذلك ينصب الاهتمام على الإجرام و المجرمين بحيث يبدو أن الفعل الإجرامي أمر عادي و متوقع حصوله في الغالب وهذا التأثير يكون بالغا عند الصغار.
وأما عن تأثير السينما من جهتها، فاغلب الأحداث يعيشون وقائع الفيلم أثناء العرض و يسهل استجابتهم لتلك المؤثرات، بل أن هذا يزداد طرديا مع صغر السن.فالسينما وما تعرضه من صور جنسية فاضحة أو صور العنف تؤدي بالشباب إلى عدم الإحساس بالآلام الإنسانية و انعدام القيم الأخلاقية لديهم. فالأطفال يقلدون عادة بطل الفيلم في تصرفاته، ويعرضون في مخيلتهم مشاهد الفيلم، والعواطف المؤثرة بما فيها القتال و الخوف و الحزن و الاضطراب و العاطفة و قد يكون التأثير عظيما عندما تظهر قصة الفيلم و كان بطله ينجو دائما من العقاب. و قد أثبت بعض التجارب أن لعرض الأفلام تأثيرات متنوعة على الأحداث بصفة خاصة و هم الذين لم يكتمل إدراكهم و لم تصقل خبرتهم بعد فهده ظلمة القاعة و ما يصحبها من جو خاص يشجع على السلوك السيئ، كذلك ما نراه من مشاهد مخلة بالحياء قادت بعض الفتيات إلى مهنة الدعارة و التشرد. كما قادت بعض الأولاد إلى ممارسة ضروب جنسية شاذة و أدت ببعضهم إلى الانضمام إلى عصابات، كما أظهرت التجارب و الدراسات أن بعض السرقات الكبيرة كان الدافع إليها تردد الأحداث بشكل متكرر إلى قاعات السينما كما يجب ألا ننسى دور المؤثرات الاجتماعية الأخرى و على وجه العموم فان الأحداث الذين يعيشون في مناطق الانحراف يتأثرون أكثر من غيرهم بمشاهد الفيلم يفوق تأثر البالغين بذات المشاهد .
إن موضوع الآثار السلبية التي تخلفها وسائل الإعلام، لاسيما التلفزيون على السلوك الإنساني يعتبر من الموضوعات الحديثة نسبيا، وعلى الرغم من ذلك ما كتب حوله وما يزال يكتب يشكل تراكما هائلا من الدراسات والأبحاث والمقالات لا يتناسب مع حداثته وجدته.
وقد يكون السبب في هذا التراكم أن الموضوع لا يهم فقط الأكاديميين، بل يهم أيضا شرائح عديدة من المجتمع، الآباء، المربين الإعلاميين، رجال الدين، رجال الأمن....الخ
وإذا كنا مختلفين عن الدول المتقدمة في المجال الإعلامي، إلا أننا نسير في ركاب هذه الدول بحكم علاقة التبعية التي تربطنا بها، والتي تزداد يوما بعد يوما، وبفضل التطور الذي حدث في مجال التكنولوجيا الإعلامية، أصبح باستطاعة أي إنسان يتوفر على جهاز استقبال وتلفزيون أن يلتقط البرامج التي تبثها مختلف المحطات في العالم وفي بعض الدول أصبح حتى بإمكان الأطفال شراء جهاز استقبال وتلفزيون من المصروف الذي يمنح لهم 41 % من الأطفال والشباب الأمريكيين يتوافرون على جهاز تلفزيون خاص بهم، أهدي إليهم أو اشتروه بأنفسهم.
وعندما تطرح مشكلة انحراف الأطفال والشباب وعلاقتها بوسائل الإعلام، غالبا ما تعالج بكيفية جزئية معزولة عن البناء الاجتماعي والثقافي للمجتمع وينظر إليها كأنها حالة مرضية يمكن علاجها كما تعالج الحالات الباتولوجية المرضية التي تعتري الجسم، دون عليه أية تغييرات جوهرية، وهذا الطرح المبتور لمشكلة الجنوح وعلاقتها بوسائل الإعلام يعزز عملية الاختراق الثقافي والإعلامي للمجتمع العربي، إذ أنه ينطلق من التسليم بشرعية البنيات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية القائمة، وبأن أي خلل في هذه البنيات يمكن علاجه بأساليب "ترقيعية" يسمح لها بالانتعاش والاستمرار.
فوسائل الإعلام بما فيها التليفزيون الحالي، يغلب عليه الإنتاج الغربي المروج لقيم وعادات غربية عن قيمنا وعاداتنا، يساهم في تشجيع الأطفال والشباب على الانحراف كلما كانت ظروفهم (النفسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية....) تهيئهم لتمثل هذا التأثير، وإعادة إفرازه على شكل سلوك منحرف وغير سوي، وهذا لا يعني أننا نرجع الانحراف إلى مجرد مشاهدة التلفزيون، وإنما نتوقع أن يعزز التلفزيون ميل الأطفال والشباب لانحراف كلما كانت ظروفهم تدفعهم إلى الخروج عن قيم المجتمع وعاداته وتقاليده.
المرجع http://childhood.gov.sa/vb/archive/index.php?t-1331.html
يتبع ..
لقد فرضت وسائل الإعلام وجودها على الإنسان وسيطرت على حياته، بعد التطورات التكنولوجية الكبيرة التي تم التوصل إليها في مجال الإعلام و الاتصال.
ولم يعد بمقدور أيا كان أن يعيش بدونها، حيث تطارده في كل مكان من خلال التنوع الكبير في وسائلها، سواء بالصوت من خلال الإذاعة، أو من خلال الكلمة في الصحف و المجلات و بالصوت و الصورة من خلال التلفزيون و الفيديو والسينما والانترنت لتنقل له الخبر والمعلومات وتفسرها له.
ولم يعد جمهور وسائل الإعلام والاتصال مقصورا على الكبار بل أصبح الأطفال أكثر عرضة لهذه الوسائل وأكثر استجابة لمضمونها بحكم قابليتهم للاستهواء و التقليد والتقبل وشدة التأثر بمختلف المواقف والآراء.
إن الأثر الذي تحدثه وسائل الإعلام وخصائصها، وان كان أكثر هذه الوسائل تأثيرا هو التلفزيون، بحكم انتشاره، وما لديه من طواعية في الاستخدام من خلال الصوت و الصورة، لذلك وجب على القائمين على وسائل الإعلام تكييف البرامج العربية المحلية و الموجهة للطفل في ظل الغزو الإعلامي الأجنبي و ما يقدمه من معلومات و برامج، خاصة تلك التي تعرض ثقافته و نمط حياته و استهلاكه إلى جانب تلك القصص الخيالية و أفلام العنف و الجريمة، ذلك أن الطفل و في هذه السن المبكرة تكون لديه القدرة على تقليد أبطال الروايات المعروضة و التعاطف مع شخصياتها، مما قد يؤدي في النهاية إلى الانحراف أو التعرض له.
و أجهزة الإعلام متعددة و متشبعة و هي إذا أهملت و أسئ استخدامها و لم توجه التوجيه الصحيح فإنها قد تصبح سلاحا هداما يساعد على الانحلال وعلى الجمود و التخلف و الانحراف و الجريمة فعلى سبيل المثال، عن بعض الأبحاث التي أجريت عن الصحافة و الأحداث ورد في تقريرها أن الأحداث يفضلون قراءة الصحف اليومية و يفضلون أخبار الجريمة و الحوادث على غيرها من المواد، فالصحافة يمكن أن تؤثر على ظاهرة الإجرام عند الأحداث بتصويرها الشيق لوقائع الجريمة و تصوير الجريمة وكأنها أمر طبيعي وذلك بتكرار ذكر الجرائم بشكل موسع و ملفت للنظر، كذلك عن طريف وصف الجريمة بأنها تجلب الربح لصاحبها كما هو الحال في بعض السرقات الكبيرة، و نشر شهوة المجرم أو الصغير بحيث يستحق إعجاب عصابته من ناحية، ولا يطاله العقاب و التحقيق و السجن من ناحية أخرى. لذلك نرى أن نشر وقائع الجرائم بصورة مستمرة و بشكل مكثف في الصحف و المجلات يثير اهتمام الرأي و يصور له أن تحقيق العدالة أمر في غاية الصعوبة، و بذلك ينصب الاهتمام على الإجرام و المجرمين بحيث يبدو أن الفعل الإجرامي أمر عادي و متوقع حصوله في الغالب وهذا التأثير يكون بالغا عند الصغار.
وأما عن تأثير السينما من جهتها، فاغلب الأحداث يعيشون وقائع الفيلم أثناء العرض و يسهل استجابتهم لتلك المؤثرات، بل أن هذا يزداد طرديا مع صغر السن.فالسينما وما تعرضه من صور جنسية فاضحة أو صور العنف تؤدي بالشباب إلى عدم الإحساس بالآلام الإنسانية و انعدام القيم الأخلاقية لديهم. فالأطفال يقلدون عادة بطل الفيلم في تصرفاته، ويعرضون في مخيلتهم مشاهد الفيلم، والعواطف المؤثرة بما فيها القتال و الخوف و الحزن و الاضطراب و العاطفة و قد يكون التأثير عظيما عندما تظهر قصة الفيلم و كان بطله ينجو دائما من العقاب. و قد أثبت بعض التجارب أن لعرض الأفلام تأثيرات متنوعة على الأحداث بصفة خاصة و هم الذين لم يكتمل إدراكهم و لم تصقل خبرتهم بعد فهده ظلمة القاعة و ما يصحبها من جو خاص يشجع على السلوك السيئ، كذلك ما نراه من مشاهد مخلة بالحياء قادت بعض الفتيات إلى مهنة الدعارة و التشرد. كما قادت بعض الأولاد إلى ممارسة ضروب جنسية شاذة و أدت ببعضهم إلى الانضمام إلى عصابات، كما أظهرت التجارب و الدراسات أن بعض السرقات الكبيرة كان الدافع إليها تردد الأحداث بشكل متكرر إلى قاعات السينما كما يجب ألا ننسى دور المؤثرات الاجتماعية الأخرى و على وجه العموم فان الأحداث الذين يعيشون في مناطق الانحراف يتأثرون أكثر من غيرهم بمشاهد الفيلم يفوق تأثر البالغين بذات المشاهد .
إن موضوع الآثار السلبية التي تخلفها وسائل الإعلام، لاسيما التلفزيون على السلوك الإنساني يعتبر من الموضوعات الحديثة نسبيا، وعلى الرغم من ذلك ما كتب حوله وما يزال يكتب يشكل تراكما هائلا من الدراسات والأبحاث والمقالات لا يتناسب مع حداثته وجدته.
وقد يكون السبب في هذا التراكم أن الموضوع لا يهم فقط الأكاديميين، بل يهم أيضا شرائح عديدة من المجتمع، الآباء، المربين الإعلاميين، رجال الدين، رجال الأمن....الخ
وإذا كنا مختلفين عن الدول المتقدمة في المجال الإعلامي، إلا أننا نسير في ركاب هذه الدول بحكم علاقة التبعية التي تربطنا بها، والتي تزداد يوما بعد يوما، وبفضل التطور الذي حدث في مجال التكنولوجيا الإعلامية، أصبح باستطاعة أي إنسان يتوفر على جهاز استقبال وتلفزيون أن يلتقط البرامج التي تبثها مختلف المحطات في العالم وفي بعض الدول أصبح حتى بإمكان الأطفال شراء جهاز استقبال وتلفزيون من المصروف الذي يمنح لهم 41 % من الأطفال والشباب الأمريكيين يتوافرون على جهاز تلفزيون خاص بهم، أهدي إليهم أو اشتروه بأنفسهم.
وعندما تطرح مشكلة انحراف الأطفال والشباب وعلاقتها بوسائل الإعلام، غالبا ما تعالج بكيفية جزئية معزولة عن البناء الاجتماعي والثقافي للمجتمع وينظر إليها كأنها حالة مرضية يمكن علاجها كما تعالج الحالات الباتولوجية المرضية التي تعتري الجسم، دون عليه أية تغييرات جوهرية، وهذا الطرح المبتور لمشكلة الجنوح وعلاقتها بوسائل الإعلام يعزز عملية الاختراق الثقافي والإعلامي للمجتمع العربي، إذ أنه ينطلق من التسليم بشرعية البنيات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية القائمة، وبأن أي خلل في هذه البنيات يمكن علاجه بأساليب "ترقيعية" يسمح لها بالانتعاش والاستمرار.
فوسائل الإعلام بما فيها التليفزيون الحالي، يغلب عليه الإنتاج الغربي المروج لقيم وعادات غربية عن قيمنا وعاداتنا، يساهم في تشجيع الأطفال والشباب على الانحراف كلما كانت ظروفهم (النفسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية....) تهيئهم لتمثل هذا التأثير، وإعادة إفرازه على شكل سلوك منحرف وغير سوي، وهذا لا يعني أننا نرجع الانحراف إلى مجرد مشاهدة التلفزيون، وإنما نتوقع أن يعزز التلفزيون ميل الأطفال والشباب لانحراف كلما كانت ظروفهم تدفعهم إلى الخروج عن قيم المجتمع وعاداته وتقاليده.
المرجع http://childhood.gov.sa/vb/archive/index.php?t-1331.html
يتبع ..
التتمة ...
2009-04-12, 1:18 am
6- العلاقة بين السلوك الجانح ووسائل الإعلام :
لا يخفى على أحد أن وسائل الإعلام تتدخل بشكل أو بآخر في تكوين اتجاهات الأحداث أو الشباب في المجتمع الحديث إزاء مواقف الحياة الاجتماعية المختلفة وهذه الاتجاهات قد تختلف تماما عن اتجاهات الآباء أو المدرسين أو الجيل السابق. الشيء الذي يعمق التغيرات البنيوية في المجتمع، أي التغيرات في العلاقات السائدة بين الأعضاء و الجماعات و التغير في الأدوار و المكانات الاجتماعية والاقتصادية وهذا بدوره يؤدي إلى تغير الانتماء إلى فئات أو طبقات اجتماعية متمايزة.
ولعل أبرز مظهر لتغير الانتماء هو ما نراه في مجتمعاتنا العربية الحديثة من تباعد بين جيل الآباء و جيل الأبناء.ويصل هذا التباعد أحيانا إلى درجة الصراع. هذا الأخير الذي عززته وسائل الإعلام، وهو ما يفسر لنا تلك الحقيقة التي أكدتها مختف الدراسات ا لمتعلقة بجنوح الأحداث أو المراهقين، وهي أن نسبة الجنوح في تزايد مستمر و بشكل أشد عنفا وخطرا وذلك نتيجة تأثير وسائل الإعلام وانعكاساتها السلبية على الفرد و المجتمع.
وقد أبرز العالمان الأمريكيان ساترلاند وكريستي الدور الذي يلعبه صراع الثقافات بمعناها الواسع في حدوث السلوك الإجرامي. حيث تلعب وسائل الإعلام دورا مهما في حدوث الاحتكاك والصراع بين الثقافات، وبالتالي زيادة الإجرام والانحراف. و إلى جانب هده النظرية نجد أن هناك العديد من النظريات المفسرة لعلاقة وسائل الإعلام بالظاهرة الإجرامية عامة ولدى الأحداث خاصة.
ومن أهم هذه التفسيرات تلك التي قامت على دراسة دور وسائل الإعلام إما في إنماء العدوانية المفرطة لدى الحدث أو في التخفيف من الحساسية و العدوانية الشخصية. إذ أن معظم الباحثين وجمهور الناس يتساءلون عما إذا كانت مشاهدة العنف في وسائل الإعلام تجعل الأطفال والمراهقين أكثر عنفا.
وقد خلص الباحثين من خلال دراستهم إلى أن أكثر الطرق وأوضحها التي تساهم من خلال مشاهدة العنف في تكوين السلوك العنيف هي التقليد أو التعلم الاجتماعي إذ أن هناك حصيلة كبيرة من الدراسات النفسية التي تبرز أن تعلم الصغار يتم من خلال التقليد و المحاكاة وهذا ما يسمى بنظرية النمدجة أو نظرية التعليم والتقليد، فمعظم الآباء يعرفون أن الأطفال يقلدون مفردات التلفاز ومشاهده في سن مبكرة، لكن أصحاب وسائل الإعلام بالرغم من عدم استطاعتهم إنكار أن التقليد يحدث في بعض الأحيان، فإنهم يدعون أن الآثار قليلة وغير مهمة لكن الحقيقة هي أن الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في التطور الاجتماعي للفرد وذلك بالتركيز على إمكانية المشاهدة المتكررة للجريمة و العنف الذي تغطيه وسائل الإعلام وما تؤدي إليه من محاكاة و بالتالي تعلم وتقليد سلوك بعض الشخصيات العدوانية التي تقدم كنماذج ليقتدي بها من طرف وسائل الإعلام خصوصا تلك الشخصيات المتحدة معهم في الجنس و السن و الظروف الاجتماعية و الاقتصادية، وفي ظل عالم بدون حدود يسود فيه نظام العولمة حيث أصبحت المعلوميات منتشرة بشكل مطلق خاصة مع ظهور الحواسب الالكترونية و الصحون الهوائية أو ما يصطلح عليه بالعوالم الافتراضية، فإن الملاحظ هو وجود تقلص حاد للرقابة حيث أصبح كل شيء مباح خصوصا إذا انعدم الرقيب و الضمير والتربية، ففي ظل هذه الوقائع فإن الحدث يكون أكثر عرضة لاكتساب السلوك العدواني أو الجانح حيث أننا نشاهد يوميا عبر الأخبار المرئية السمعية أو الصحف المقروءة انتشار شبكات واسعة تعمل على ترويج صور الاستغلال الجنسي و العنف التي تقع على الأطفال مما حدا بهؤلاء إلى تقليد ما يسمعونه و يشاهدونه إذ يكونون بمثابة أداة استقبال خصبة يمكن لها تلقي جل المشاهد العدوانية واكتسابها وإعادة برمجتها وبالتالي تنفيذها وفق ما يناسب سنهم و تكوينهم الفزيولوجي خصوصا وأن الدراسات أثبتت أن الأطفال هم أكثر استعدادا لتذكر العنف واستعمال أساليبه و هذا ما أكداه العالمان باندورا و والتدز.
وتعد هذه النظرية امتدادا لنظرية لا تقل أهمية عن سابقتها و هي نظرية الاستثارة أو نظرية إثارة الحوافز العدوانية، هذه النظرية التي ترتكز على عامل الإثارة السيكولوجية عند الفرد، و هذا معناه أنه كلما ارتفعت المؤثرات و الحوافز و المشاهد العدوانية إلا و ارتفعت نسبة احتمالات اكتساب الطفل للسلوك الجانح - العدواني.
ووسائل الإعلام بما تقدمه اليوم من أفلام و برامج تلفزيونية شديدة العنف تعد أهم مثير للعدوانية لدى الفرد وخاصة الطفل الذي يكون أكثر استجابة لهذه المؤثرات و الحوافز التي ترسخها هذه الوسائل مما يؤدي إلى إنشاء تلك العلاقة التلقائية بين الحافز و الاستجابة لدى الفرد و بالتالي اكتساب السلوك العدواني و الجانح.
للاستزادة ::
الحلول المقترحة :
يستنتج مما تقدم ان المشكلة الاساسية التي تواجه الاطفال تتمثل فيما يحاصرون من افلام وبرامج ومسلسلات أجنبية بعضها مخصص للكبار وبعضها الاخر مخصص للاطفال ولكنه لا يصلح لهم اطلاقا. واحاطتهم بها شاءوا أم أبوا. لذا يمكن اجمال حلول تتلخص بما يأتي:-
1 – أن تلتفت الجهات التلفزيونية المنتجة فنيا في الوطن العربي الى أنتاج الاعمال التلفزيونية الموجهه للاطفال بما يتناسب مع قيمنا ومبادئنا التربوية والانسانية لمليء الفراغ الذي تعاني منه الساحة العربية في هذا الميدان، وللوقوف بوجه تلك الاعمال التلفزيونية الاجنبية الغازية التي لا تروم غير الربح التجاري البحت.
2_ زيادة الرقابة على دخول الاعمال التلفزيونية والسينمائية الاجنبية التي من شأنها اثارة الرعب والعنف بين الاطفال للحد من تداولها .
3- قيام أولياء الامور على تعويد اطفالهم النوم في اوقات مبكرة ليتسنى للتلفزيون عرض مثل تلك الاعمال في أوقات من الليل يكون الاطفال فيها يغطون في نوم عميق، أذ ان نسبة كبيرة من الاطفال ينامون في اوقات متأخرة ، وهذا مايوضحه الجدول رقم (4) .
4 - تأكيد الرقابة على استيراد ما يتصل بالتلفزيون من العاب الفيديو والسي دي لما لها من تأثير سلبي في اثارة الرعب بين الاطفال .
أهمية الدراسة تنبع من كون الأطفال ركيزة مهمة من ركائز المجتمع ومن ازدياد تأثير وسائل الاعلام على مسيرة حياته
مشاهدة الأطفال لبرامج التلفزيون لفترات غير محددة ودون رقابة وانتقائية "تفرز سلوكيات أبرزها السلبية والأنانية وعدم التعاون مع الآخرين وعدم الإحساس بمشاعرهم بل والسخرية منهم إلى جانب التقليد الأعمى للآخرين في الملبس والمأكل والمشرب والسلوك الاجتماعي وتطوير نمط حياة استهلاكي".
كما تؤدي مشاهدة الأطفال برامج التلفزيون بإفراط ودون ضوابط إلى تأثيرات سلبية عليهم تتمثل بالعجز عن ضبط النفس واللجوء إلى العنف بدل التفاوض والافتقار إلى الأمان والشعور الدائم بالخوف والقلق وترسيخ صور نمطية في عقل الطفل حول المرأة والرجل والمسنين والطفل وأصحاب المهن والمسئولين ورجال الأمن وغيرهم إضافة إلى قتل روح الإنتاج والإبداع لدى الأطفال. لكن الدراسة لا تغفل أثار التلفزيون الايجابية على الأطفال باعتباره "ثنائي التأثير" فهو من جهة أخرى يحفز الطفل لإدراك مفاهيمه وتصوراته وطموحاته ويعزز لديه قيم الاستقلال في الرأي والرغبة في الحوار والميل إلى التفكير النقدي وانتهاز فرص التعلم الذاتي كما يوسع مدارك الطفل وينمي خياله ويرفع مستواه الثقافي والعلمي.
كما أن مشاهدة التلفزيون باعتدال "تزيد قدرة الأطفال على الاستيعاب والتذكر لاعتمادها على حاستي السمع والبصر ولجاذبيتها في الحركة والصورة
علي المحمد 9/4/2009
لا يخفى على أحد أن وسائل الإعلام تتدخل بشكل أو بآخر في تكوين اتجاهات الأحداث أو الشباب في المجتمع الحديث إزاء مواقف الحياة الاجتماعية المختلفة وهذه الاتجاهات قد تختلف تماما عن اتجاهات الآباء أو المدرسين أو الجيل السابق. الشيء الذي يعمق التغيرات البنيوية في المجتمع، أي التغيرات في العلاقات السائدة بين الأعضاء و الجماعات و التغير في الأدوار و المكانات الاجتماعية والاقتصادية وهذا بدوره يؤدي إلى تغير الانتماء إلى فئات أو طبقات اجتماعية متمايزة.
ولعل أبرز مظهر لتغير الانتماء هو ما نراه في مجتمعاتنا العربية الحديثة من تباعد بين جيل الآباء و جيل الأبناء.ويصل هذا التباعد أحيانا إلى درجة الصراع. هذا الأخير الذي عززته وسائل الإعلام، وهو ما يفسر لنا تلك الحقيقة التي أكدتها مختف الدراسات ا لمتعلقة بجنوح الأحداث أو المراهقين، وهي أن نسبة الجنوح في تزايد مستمر و بشكل أشد عنفا وخطرا وذلك نتيجة تأثير وسائل الإعلام وانعكاساتها السلبية على الفرد و المجتمع.
وقد أبرز العالمان الأمريكيان ساترلاند وكريستي الدور الذي يلعبه صراع الثقافات بمعناها الواسع في حدوث السلوك الإجرامي. حيث تلعب وسائل الإعلام دورا مهما في حدوث الاحتكاك والصراع بين الثقافات، وبالتالي زيادة الإجرام والانحراف. و إلى جانب هده النظرية نجد أن هناك العديد من النظريات المفسرة لعلاقة وسائل الإعلام بالظاهرة الإجرامية عامة ولدى الأحداث خاصة.
ومن أهم هذه التفسيرات تلك التي قامت على دراسة دور وسائل الإعلام إما في إنماء العدوانية المفرطة لدى الحدث أو في التخفيف من الحساسية و العدوانية الشخصية. إذ أن معظم الباحثين وجمهور الناس يتساءلون عما إذا كانت مشاهدة العنف في وسائل الإعلام تجعل الأطفال والمراهقين أكثر عنفا.
وقد خلص الباحثين من خلال دراستهم إلى أن أكثر الطرق وأوضحها التي تساهم من خلال مشاهدة العنف في تكوين السلوك العنيف هي التقليد أو التعلم الاجتماعي إذ أن هناك حصيلة كبيرة من الدراسات النفسية التي تبرز أن تعلم الصغار يتم من خلال التقليد و المحاكاة وهذا ما يسمى بنظرية النمدجة أو نظرية التعليم والتقليد، فمعظم الآباء يعرفون أن الأطفال يقلدون مفردات التلفاز ومشاهده في سن مبكرة، لكن أصحاب وسائل الإعلام بالرغم من عدم استطاعتهم إنكار أن التقليد يحدث في بعض الأحيان، فإنهم يدعون أن الآثار قليلة وغير مهمة لكن الحقيقة هي أن الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في التطور الاجتماعي للفرد وذلك بالتركيز على إمكانية المشاهدة المتكررة للجريمة و العنف الذي تغطيه وسائل الإعلام وما تؤدي إليه من محاكاة و بالتالي تعلم وتقليد سلوك بعض الشخصيات العدوانية التي تقدم كنماذج ليقتدي بها من طرف وسائل الإعلام خصوصا تلك الشخصيات المتحدة معهم في الجنس و السن و الظروف الاجتماعية و الاقتصادية، وفي ظل عالم بدون حدود يسود فيه نظام العولمة حيث أصبحت المعلوميات منتشرة بشكل مطلق خاصة مع ظهور الحواسب الالكترونية و الصحون الهوائية أو ما يصطلح عليه بالعوالم الافتراضية، فإن الملاحظ هو وجود تقلص حاد للرقابة حيث أصبح كل شيء مباح خصوصا إذا انعدم الرقيب و الضمير والتربية، ففي ظل هذه الوقائع فإن الحدث يكون أكثر عرضة لاكتساب السلوك العدواني أو الجانح حيث أننا نشاهد يوميا عبر الأخبار المرئية السمعية أو الصحف المقروءة انتشار شبكات واسعة تعمل على ترويج صور الاستغلال الجنسي و العنف التي تقع على الأطفال مما حدا بهؤلاء إلى تقليد ما يسمعونه و يشاهدونه إذ يكونون بمثابة أداة استقبال خصبة يمكن لها تلقي جل المشاهد العدوانية واكتسابها وإعادة برمجتها وبالتالي تنفيذها وفق ما يناسب سنهم و تكوينهم الفزيولوجي خصوصا وأن الدراسات أثبتت أن الأطفال هم أكثر استعدادا لتذكر العنف واستعمال أساليبه و هذا ما أكداه العالمان باندورا و والتدز.
وتعد هذه النظرية امتدادا لنظرية لا تقل أهمية عن سابقتها و هي نظرية الاستثارة أو نظرية إثارة الحوافز العدوانية، هذه النظرية التي ترتكز على عامل الإثارة السيكولوجية عند الفرد، و هذا معناه أنه كلما ارتفعت المؤثرات و الحوافز و المشاهد العدوانية إلا و ارتفعت نسبة احتمالات اكتساب الطفل للسلوك الجانح - العدواني.
ووسائل الإعلام بما تقدمه اليوم من أفلام و برامج تلفزيونية شديدة العنف تعد أهم مثير للعدوانية لدى الفرد وخاصة الطفل الذي يكون أكثر استجابة لهذه المؤثرات و الحوافز التي ترسخها هذه الوسائل مما يؤدي إلى إنشاء تلك العلاقة التلقائية بين الحافز و الاستجابة لدى الفرد و بالتالي اكتساب السلوك العدواني و الجانح.
للاستزادة ::
الحلول المقترحة :
يستنتج مما تقدم ان المشكلة الاساسية التي تواجه الاطفال تتمثل فيما يحاصرون من افلام وبرامج ومسلسلات أجنبية بعضها مخصص للكبار وبعضها الاخر مخصص للاطفال ولكنه لا يصلح لهم اطلاقا. واحاطتهم بها شاءوا أم أبوا. لذا يمكن اجمال حلول تتلخص بما يأتي:-
1 – أن تلتفت الجهات التلفزيونية المنتجة فنيا في الوطن العربي الى أنتاج الاعمال التلفزيونية الموجهه للاطفال بما يتناسب مع قيمنا ومبادئنا التربوية والانسانية لمليء الفراغ الذي تعاني منه الساحة العربية في هذا الميدان، وللوقوف بوجه تلك الاعمال التلفزيونية الاجنبية الغازية التي لا تروم غير الربح التجاري البحت.
2_ زيادة الرقابة على دخول الاعمال التلفزيونية والسينمائية الاجنبية التي من شأنها اثارة الرعب والعنف بين الاطفال للحد من تداولها .
3- قيام أولياء الامور على تعويد اطفالهم النوم في اوقات مبكرة ليتسنى للتلفزيون عرض مثل تلك الاعمال في أوقات من الليل يكون الاطفال فيها يغطون في نوم عميق، أذ ان نسبة كبيرة من الاطفال ينامون في اوقات متأخرة ، وهذا مايوضحه الجدول رقم (4) .
4 - تأكيد الرقابة على استيراد ما يتصل بالتلفزيون من العاب الفيديو والسي دي لما لها من تأثير سلبي في اثارة الرعب بين الاطفال .
أهمية الدراسة تنبع من كون الأطفال ركيزة مهمة من ركائز المجتمع ومن ازدياد تأثير وسائل الاعلام على مسيرة حياته
مشاهدة الأطفال لبرامج التلفزيون لفترات غير محددة ودون رقابة وانتقائية "تفرز سلوكيات أبرزها السلبية والأنانية وعدم التعاون مع الآخرين وعدم الإحساس بمشاعرهم بل والسخرية منهم إلى جانب التقليد الأعمى للآخرين في الملبس والمأكل والمشرب والسلوك الاجتماعي وتطوير نمط حياة استهلاكي".
كما تؤدي مشاهدة الأطفال برامج التلفزيون بإفراط ودون ضوابط إلى تأثيرات سلبية عليهم تتمثل بالعجز عن ضبط النفس واللجوء إلى العنف بدل التفاوض والافتقار إلى الأمان والشعور الدائم بالخوف والقلق وترسيخ صور نمطية في عقل الطفل حول المرأة والرجل والمسنين والطفل وأصحاب المهن والمسئولين ورجال الأمن وغيرهم إضافة إلى قتل روح الإنتاج والإبداع لدى الأطفال. لكن الدراسة لا تغفل أثار التلفزيون الايجابية على الأطفال باعتباره "ثنائي التأثير" فهو من جهة أخرى يحفز الطفل لإدراك مفاهيمه وتصوراته وطموحاته ويعزز لديه قيم الاستقلال في الرأي والرغبة في الحوار والميل إلى التفكير النقدي وانتهاز فرص التعلم الذاتي كما يوسع مدارك الطفل وينمي خياله ويرفع مستواه الثقافي والعلمي.
كما أن مشاهدة التلفزيون باعتدال "تزيد قدرة الأطفال على الاستيعاب والتذكر لاعتمادها على حاستي السمع والبصر ولجاذبيتها في الحركة والصورة
علي المحمد 9/4/2009
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى