باب الثماني
2009-02-03, 1:07 pm
باب الثماني
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( ثمانية أشياء لا تشبع من ثمانية :
العين من النظر ، والأرض من المطر ، والأنثى من الذكر ، والعالم من العلم ، والسائل من المسألة ، والحريص من الجمع ، والبحر من الماء ، والنار من الحطب )) (1)
قال أبو بكر الصديق – رضي الله عنه - :
"ثمانية أشياء هنّ زينة لثمانية أشياء .. العفاف زينة الفقر(2) ، والشكر زينة النعمة ، والصبر زينة البلاء ، والحلم زينة العلم ، والتذلل زينة المتكلم، وكثرة البكاء زينة الخوف ، وترك المنة (3) زينة الإحسان ، والخشوع زينة الصلاة"
قال عمر – رضي الله عنه - :
من ترك فضول الكلام منح الحكمة ، ومن ترك فضول النظر منح خشوع القلب ، ومن ترك فضول الطعام منح لذة العبادة ، ومن ترك فضول الضحك منح الهيبة ، ومن ترك المزاح منح البهاء ، ومن ترك حب الدنيا منح حب الآخرة ، ومن ترك الاشتغال بعيوب غيره منح الإصلاح لعيوب نفسه ، ومن ترك التجسس في كيفية الله تعالى منح البراءة من النفاق
وعن عثمان – رضي الله عنه – انه قال:
علامات العارفين ثمانية أشياء .. قلبه مع الخوف والرجاء , ولسانه مع الحمد والثناء ، وعيناه مع الحياء والبكاء ، و إرادته مع الترك والرضاء (يعني ترك الدنيا وطلب رضا مولاه) .
وعن ابن عباس – رضي الله عنهما :
لا خير في صلاة لا خشوع فيها ، ولا خير في صوم لا امتناع فيه عن اللغو ، ولا خير في قراءة لا تدبر فيها ، ولا خير في علم لا ورع فيه ، ولا خير في مال لا سخاوة فيه ، ولا خير في أخوة لا حفظ فيها ، ولا خير في نعمة لا بقاء لها ، ولا خير في دعاء لا إخلاص فيه .
"من ص93 – 95 من كتاب (( الاستعداد ليوم المعاد )) لابن حجر العسقلاني . ط 1986 م " الثلاثاء 3/2/2009م – 8صفر 1430هجرية
كتابة // علي المحمد//
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( ثمانية أشياء لا تشبع من ثمانية :
العين من النظر ، والأرض من المطر ، والأنثى من الذكر ، والعالم من العلم ، والسائل من المسألة ، والحريص من الجمع ، والبحر من الماء ، والنار من الحطب )) (1)
قال أبو بكر الصديق – رضي الله عنه - :
"ثمانية أشياء هنّ زينة لثمانية أشياء .. العفاف زينة الفقر(2) ، والشكر زينة النعمة ، والصبر زينة البلاء ، والحلم زينة العلم ، والتذلل زينة المتكلم، وكثرة البكاء زينة الخوف ، وترك المنة (3) زينة الإحسان ، والخشوع زينة الصلاة"
قال عمر – رضي الله عنه - :
من ترك فضول الكلام منح الحكمة ، ومن ترك فضول النظر منح خشوع القلب ، ومن ترك فضول الطعام منح لذة العبادة ، ومن ترك فضول الضحك منح الهيبة ، ومن ترك المزاح منح البهاء ، ومن ترك حب الدنيا منح حب الآخرة ، ومن ترك الاشتغال بعيوب غيره منح الإصلاح لعيوب نفسه ، ومن ترك التجسس في كيفية الله تعالى منح البراءة من النفاق
وعن عثمان – رضي الله عنه – انه قال:
علامات العارفين ثمانية أشياء .. قلبه مع الخوف والرجاء , ولسانه مع الحمد والثناء ، وعيناه مع الحياء والبكاء ، و إرادته مع الترك والرضاء (يعني ترك الدنيا وطلب رضا مولاه) .
وعن ابن عباس – رضي الله عنهما :
لا خير في صلاة لا خشوع فيها ، ولا خير في صوم لا امتناع فيه عن اللغو ، ولا خير في قراءة لا تدبر فيها ، ولا خير في علم لا ورع فيه ، ولا خير في مال لا سخاوة فيه ، ولا خير في أخوة لا حفظ فيها ، ولا خير في نعمة لا بقاء لها ، ولا خير في دعاء لا إخلاص فيه .
"من ص93 – 95 من كتاب (( الاستعداد ليوم المعاد )) لابن حجر العسقلاني . ط 1986 م " الثلاثاء 3/2/2009م – 8صفر 1430هجرية
كتابة // علي المحمد//
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى