تقوية الهمة
2010-02-08, 9:53 pm
)92( تقوية الهمة تكون بكثرة الذكر لله تعالى بعد التمسك بظاهر الشريعة هذا في الظاهر ، وبسجن النفس تحت مراقبة الله عز وجل والتخلق بالأخلاق القرآنية في الباطن . ورأس الأمر كله : الصدق ومداره على أمرين :
1ً ـــ صدق مع الرب تبارك وتعالى .
2ً ـــ خلق حسن مع الخلق لوجه الله تبارك وتعالى وبدون مداهنة وتملق. ــــ ص 83 ـــــــــ
{ 93 } ما دام العبد صادقاً في طلبه من الله عز وجل أن يخلصه من أهوائه ومن رعونات نفسه ، فإن الله تعالى لا يخيب ظنَّه ، لأن هذا التعبير بمقدور الله عز وجل قال تعالى : {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا } سورة الكهف / 45
فالأهواء وحظوظ النفس ، والشهوات ، كلها بيد الله عز وجل ، وهو قادر تبارك وتعالى أن يخلص العبد منها إذا صدق في طلبه ، ومن ظن أنه لن يخرج منها ، فهو يستعجز قدرة الله عز وجل.
{ 94 } المريد الصادق في هذا الطريق المبارك تموت نفسه ، ويحيا قلبه بربه ، ومن يحيا قلبه بربه فإنه لا يلتفت إلى الخلق ، مهما كانت انتقاداتهم ومواقفهم ، لأن هذا ليس همه بل همه رضا الرحمن ، أما الخلق فإنهم قواطع عن الله عزوجل إن مدحوا قصموا الظهر ، وإن ذموا قنطوا السالك ، فوجب علينا أن لا نلتفت إلى الخلق ، ويكفينا علم الله فينا حيث يقول : {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ } سورة غافر / 19
من كتاب الدرر البهية في الوصايا الجامية لسيدنا الشيخ أحمد جامي حفظه الله
1ً ـــ صدق مع الرب تبارك وتعالى .
2ً ـــ خلق حسن مع الخلق لوجه الله تبارك وتعالى وبدون مداهنة وتملق. ــــ ص 83 ـــــــــ
{ 93 } ما دام العبد صادقاً في طلبه من الله عز وجل أن يخلصه من أهوائه ومن رعونات نفسه ، فإن الله تعالى لا يخيب ظنَّه ، لأن هذا التعبير بمقدور الله عز وجل قال تعالى : {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا } سورة الكهف / 45
فالأهواء وحظوظ النفس ، والشهوات ، كلها بيد الله عز وجل ، وهو قادر تبارك وتعالى أن يخلص العبد منها إذا صدق في طلبه ، ومن ظن أنه لن يخرج منها ، فهو يستعجز قدرة الله عز وجل.
{ 94 } المريد الصادق في هذا الطريق المبارك تموت نفسه ، ويحيا قلبه بربه ، ومن يحيا قلبه بربه فإنه لا يلتفت إلى الخلق ، مهما كانت انتقاداتهم ومواقفهم ، لأن هذا ليس همه بل همه رضا الرحمن ، أما الخلق فإنهم قواطع عن الله عزوجل إن مدحوا قصموا الظهر ، وإن ذموا قنطوا السالك ، فوجب علينا أن لا نلتفت إلى الخلق ، ويكفينا علم الله فينا حيث يقول : {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ } سورة غافر / 19
من كتاب الدرر البهية في الوصايا الجامية لسيدنا الشيخ أحمد جامي حفظه الله
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى